الحمد لله، تفرّد عزًّا وكمالاً، واختصّ بهاءً وجمالاً وجلالاً،
السَلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته،،
شَمسُ الصَبَاحِ تلكَ التي أفضلها عَن بقيّة اليَومِ ، ما إن تفتحَ النافذة حتّى يباغتكَ شّـلالُ النورِ ينفضُ آثارَ النَومِ عن رياضِ
عيونِكِ فتبسمُ للشمسِ الضَحوكِ ترنمها وتفكّر في هذا اليَومِ الجَديد .
عندما يكفّ الفِكرُ عن ارتكابِ الجمَال ، تَسكنُ الجوارح وتخبِتُ الجوانِح ، وتسير في طريق ٍ هي من تَسير ُ بِك لا أنتَ ،
لا تسمعُ حاديَ الشوقِ ينادي بكَ أن اقتَربِ ، وتطوي الدروب ، تنأى ،كبرقٍ لاحَ في أفقِ السماءِ ثمّ استطابَ مطرًا روى
أرضًا وركنَ ترابًا ، .. مُختبئًا عن وجهِ صُبح ٍ يبتغي إيقاظَ حُلمٍ .
ثارت في مرجِِ ورودي زَهرة ُ ورديّة الأنفاسِ أنّ اسقِني ، فامتنعُ متعللة ً ان قطراتِ النَدى َتتحدر بطلّهـا فتغدق رواءً ،
ولم أكن أدري انها تعلّمني الحنين .. !!
فكرتُ ذاتَ ساعة ٍ ~
من الجَميلِ أن تكونَ لكَ مساحتكَ الخاصّة ،
ألم تتمنى- ولو لمرةٍ واحدة – أن تكونَ لكَ في السَربِ كَلمَة ُنَجلاء كما مَليكٍ في الرّتَب؟ َ! تمتد على سَطـر ٍ زاجلٍ ؟
ارتحتُ للفكرة وسكنت ُ لَهَـا ، لكن لَم أهنأ بالإستخارة ،فأسريتُ الأمر على بٌراق ٍ يطير إلى سماء الأمور التي استطيع
تأجيلها .. وكان ذلكَ رغبة ً .فكانَ موتُا قبل ولادة ٍ.!
وطفى زَبد من جَديد ، يغدو عسجدًا بانعكاسِ شَمس الصباح عليه ، الا أن هذه المرّة ، تلذذتُ بقين أشعر به حالةِ توارد ثقة ٍ إلى أنسامِ أفكاري ،
[ فإذا عزمتَ فتوّكل على الله ]..
المشكاة ؟!
أنا أؤمن أن الوفاءَ لمسميّات يكون في كثير ٍ من الأحيان يكونُ وفاءً للاماكن كذلك ،
تلك الاماكن هي التي مَشينا بها خطًى عثَرت كَطفل السنة في أولى خطواته ، كَم يحتاجُ لبسمةِ أمّـه وتربيتِ أبيهِ عندما يقع
أنا أؤمن أن الوفاءَ لمسميّات يكون في كثير ٍ من الأحيان يكونُ وفاءً للاماكن كذلك ،
تلك الاماكن هي التي مَشينا بها خطًى عثَرت كَطفل السنة في أولى خطواته ، كَم يحتاجُ لبسمةِ أمّـه وتربيتِ أبيهِ عندما يقع
أرضًا وحثهما له" أن انهض " ..
اخترت أن أكمل بإسم " المشكاة " في مَسَاحة ٍ خاصّة بي ، كي لا نقطع جمعًا في الإلهِ وصاله.
اخترت أن أكمل بإسم " المشكاة " في مَسَاحة ٍ خاصّة بي ، كي لا نقطع جمعًا في الإلهِ وصاله.
وأسال من رفع سماء بغير عمد ومد الأرض ومهدها أن ييسر لي الخيرَ فيها ويجعلها منبر طاعة ٍ ويكونَ جسرا يُعبَر بهِ
الى الجنّة ويدخلَ فيها
أمطرونا بصيّبٍ نافعٍ ،
وسلام من الله تعالى ورحمات كغيث ماطر تتنزل عليكم ..
5:27 ص |
Category:
| لـَممُ الكـلم |
|
13
التعليقات
Comments (13)
أوقنُ أن الألف ميل النورانية خطوتها الأولى من هنا ..
بروحٍ كالتي تملكين .. وحرف كحرفكِ شديداللهفة والبراءة والإيمان ، وذاك النبض بين الضلوع (=
أنا مُتلهفة كما تعلمين .. لكلّ ما سيطرح هنا
ومعكِ .. خطوة بخطوة
مُحبتّك .. :)
تهاني لافتتاحك المدونة اختي ام يوسف.
مباركتي لك نصيحة: سر نجاح المدونة هو ما تنفرد به..
وأما النصيحة الأقل أهمية فهي أن لا تستخدمي نظام التدوين Blogspot لانه فقير جدا في دعمه للعربية، وأفضل منه بكثير نظام ووردبرس:
http://ar.wordpress.com/
اتمنى لها التوفيق
مباركـ غاليتي :)
مبارك يا مبدعة
كنت انتظرها للمدونة منذ زمن
بالتوفيق يا رب
مشكاتَنا الغالية،
خطوة مباركة، تستحقين بجدارة مساحة مميزة خاصة بابداعك
(وبدنا نشوف خربشات يوسف أول بأول)
معكم ان شاء الله ، أنـتظر جديدك واحبك في الله
بسمِ الله والحمد لله والسَلام على حَبيبنا رَسول الله
أيها الأكـارام ، السـلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،
Gardenia |
، أقدِرُ لإجلك بأنّ أحورَّ المثلَ القائل ختامه مِسك لـِ بدايته مِسـك ، سَعد ٌ لقربِك وبَسْم ٌ لِوصلك .
أخي الكريم الرّاصد| حياكَ الله ، وأهلا وسهلا بكَ على ثرى المدوّنة، أشكرك حقّا للنصيحتين سأدرجهما في الحسبان بإذن الله ، بوركت.
حنين الغَد |
جّذلى لعبقِ حضوركِ ، يعني لي الكثير
دمتِ :)
ريم |
" وارمقي الشَوقَ بقلبي واسأليهِ ، عن سبات الطفل في حضنِ أبيه ..!" كوني قريبة من هُنا \ واثِقَة أنـا،،
مَرام |
استعذبُ ليالي الوَصل وأسعد بطيف حروفك أينما حلت
أحبكِ الذي أحببتني فيه ومن أجله . وإنّي كذلك يا طيّبة
هذا مغتسلٌ بارِدٌ وشَراب ؛
الغالية مشكاة ..
يسعدني أن أصل أخيرا إلى مرافئكِ .. ؛
مبآرك مدوّنتكِ ..: )
أتابعكِ = )
مُرتقبون لمعنَى الإبْداع .. فَكم تُقنا لـهُ ! :)
أعماق الثرى .. :)
بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
فراشَـة |
أهـلا بنثير النّور في هذه الأفياء هنا
سرّني تواجدك وتسرّني متابعتك أكثر
أعماق الثرى |
المعنى لَم يَمُت ، غابَ مع الشَمس وسطع مع الفجر بتوفيق الله ، حياك الله أخيّة : )
الغالية جدا ام يوسُف
متميزة بل متفردة بتميزكِ . .
مبارك ،، ننتظر كل رائع تبدعينه
وفقكِ ربي : )
هدايَة
لا تعلمين مدى سعادتي أنكِ هُـنا :)
تميّزي- إن وجد- ما هو الا انعكاس مرآتِك
أحبك في الله ، حبا كثيرا
وفقك الله لكل ما يحب ويرضى
من يوسف وابو يوسف
زوجك العزيز
شٌكرًا لتواجدك ، يروق لِي كثيرًا ، والشكر موصول كذلك- وبالطبع- للأستاذ ِ يوسُف الشريك الدائم " معي هُنا .. ^ ^ والمزعج أحياناً
حياك الباري ودمتَ : )